قد يبدو الشعور بالتعب المفرط غير مبرر. يمكن أن يكون مصدر هذا التعب مضاعفات مرض السكري. فالأنسولين الذي يتدخل في امتصاص وتحويل السكر في الجسم، وهو المصدر الرئيسي للطاقة للدماغ والجسم، لا يقوم بدوره بشكل صحيح، مما يؤدي إلى نقص في الطاقة يولد تعبًا شبه دائم. كل شيء يعتمد على التوازن بين مستوى السكر الطبيعي في الدم ومستوى السكر المفرط.
تكون أعراض داء السكري من النوع الأول أقوى من أعراض داء السكري من النوع الثاني:
الرغبة في التبول تكون أقوى وأكثر غزارة (بوال).
العطش يكون أكثر حدة وتكرارًا (عطاش).
جفاف الفم.
فقدان الوزن.
اضطراب الرؤية.
تعب شديد.
تهيج، تعرق، خفقان.
الشعور بالجوع بشكل لا يمكن السيطرة عليه.
صداع.
يمكن أن يكون للتعب أسباب مختلفة: كثرة الوحيدات العدوائية، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع السكر في الدم، عدم توازن النظام الغذائي، الخمول، أو حتى الإفراط في النشاط الرياضي… أو حتى سرطان معلن. في حالة التعب الشديد، من الضروري استشارة الطبيب وإجراء فحوصات مختلفة.
يمكن أن يحدث ارتفاع السكر في الدم نتيجة تناول الكثير من الأطعمة السكرية أو بسبب أخطاء في جرعات الأدوية أو الأنسولين.
من الضروري فحص مستوى السكر في الدم بانتظام في فترات التعب الشديد.
من الضروري أيضًا « إيجاد » أسباب التعب الشديد، من أجل إعادة توازن صحتك.
التحرك لمكافحة تعب السكري
لمكافحة التعب المرتبط بداء السكري، من المهم تنظيم وموازنة مستوى السكر في الدم.
فحص مستوى السكر في الدم بانتظام قبل الوجبات الثلاث.
من الضروري ممارسة النشاط البدني (حتى في حالة التعب). ممارسة المشي لمدة 30 إلى 40 دقيقة أو ركوب الدراجة الثابتة فعال للغاية.
الحصول على مواعيد نوم منتظمة.
اتباع نظام غذائي متوازن.
اتباع واحترام الجرعة الطبية المحددة من قبل الطبيب وأخصائي التغذية وأخصائي الغدد الصماء والسكري.
لا تدع التعب يستولي عليك
تحرك بسرعة وفعالية ضد تعب السكري قبل أن يستقر ويجرك إلى دوامة جهنمية. تعب، اضطرابات، فقدان الحماس، فقدان السيطرة على الذات، وعلى مستوى السكر في الدم، واضطراب مرض السكري…
استشر طبيبك بسرعة، وتحدث عن الأمر بصراحة، وقم بإجراء جميع الفحوصات اللازمة للعثور على الأسباب وبالتالي إيجاد الحلول أيضًا.